الاثنين، 16 مايو 2016

علاج الادمان

المصدر الوحيد لنمو الأبناء الصالحين الذين ينفعون أنفسهم وذويهم ووطنهم وأمتهم .
3ـ أهمية المدرسة في الوقاية من جريمة المخدرات
       تعد المدرسة من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تحتضن النشء وتعمل على تعليمه وتربيته، فهي وسيلة المجتمع الكبرى لإعداد جيل يتصف بالأخلاق العالية، والعلم الغزير الذي يؤهل النشء لوراثة الخصائص والفضائل التي تحرص الأمة على توريثها وحفظها في الخلف، وتجديدها وبقائها وحمل الرسالة وأداء الأمانة، وبالإضافة إلى صلاحية المنهج يجب أن يقوم بتعليمه خيرة المعلمين من الأتقياء الأذكياء الذين يمثلون القدوة الصالحة بحيث يرى فيهم النشء آباء الروح والعقل، فإن النتائج دون شك تكون باهرة، وعندها لا تنتظر الأمة من الشباب البعد عن الانحراف والجريمة والمخدرات فقط بل تنتظر منهم المنجزات العظيمة والمكاسب الكبيرة لصالح الوطن .
4ـ التكفل بهموم الشباب وأهميته في الوقاية من المخدرات
       ومن أهم تلك الهموم فتح فرص الإبداع والتفوق، وإزالة الحواجز غير الضرورية التي تعرقل طموح الشباب وتوهنه، ومنها أيضاً تشجيع الشباب على الزواج المبكر، وتيسير ذلك بمختلف الوسائل والإمكانات من نصح وترشيد للآباء وتكوين جمعيات تساعد على تزويج الشباب الذين يحتاجون إلى المساعدة، ومنها إتاحة الفرصة للشباب كي يعبر عن همومه وانشغالاته بطرق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق